وصف
يقع هذا المنزل الريفي الذي تبلغ مساحته حوالي 890 متر مربع مع مسبح وحديقة في قلب ريف مدينة تشيتا ديلا بيفي، في موقع هادئ للغاية ويتمتع بإطلالة خلابة، ويتميز بتقسيمه إلى شقق مستقلة، مما يجعله مثاليًا كمسكن خاص أو لنشاط استقبال الضيوف.
يوجد في الطابق الأول أربع شقق: الأولى مع غرفة نوم وغرفة معيشة مع مطبخ صغير وحمام؛ والثانية مع منطقة معيشة واسعة مع مطبخ صغير وغرفتي نوم وحمام وغرفة تخزين؛ والثالثة موزعة على طابقين مع غرفة معيشة ومطبخ صغير وحمام وممر في الطابق الأرضي، بينما يوجد في الطابق العلوي غرفة نوم مزدوجة مع شرفة بانورامية رائعة؛ الرابعة، التي تحتاج إلى بعض التجديدات البسيطة، توفر غرفة واسعة وغرفة نوم وحمام.
في الطابق الأرضي، تضم الشقة الخامسة غرفتي نوم مزدوجتين وغرفة معيشة مع مدفأة ومطبخ صغير وحمام.
الشقة السادسة، التي يمكن الوصول إليها عبر درج حجري قديم وتحتاج إلى تجديد كامل، يمكن تحويلها إلى غرفة مريحة مع حمام.
يكتمل العقار بملحقين زراعيين كبيرين: الأول من طابقين، مع مستودع ومكتب وحمام في الطابق الأرضي، بينما يضم الطابق السفلي قبوين واسعين يشملان كهفًا مثيرًا محفورًا في الحجر البركاني؛ أما الملحق الثاني، الذي يقع أعلى التل، فهو مستودع تزيد مساحته عن 110 مترًا مربعًا ويمكن تقسيمه إلى قسمين.
تم تجديد المزرعة مؤخرًا، حيث تم إنشاء المسبح في عام 2023. أربعة من الشقق الستة في حالة ممتازة، وتتميز بأرضيات من البلاط، وأسقف مع عوارض خشبية مكشوفة، وجدران من الحجر الخام، وشرفات وأروقة.
يتم توفير التدفئة بواسطة مروحة لفائف ومشعات تعمل بالغاز النفطي المسال من خلال ثلاث غلايات، بينما تأتي المياه من شبكة المياه البلدية ويوجد مجرى مائي مع خزان تجميع.
تحيط بالملكية حوالي 7 هكتارات من الأراضي بين الأراضي الصالحة للزراعة والكروم والغابات وبساتين الزيتون التي تضم 600 شجرة، مما يوفر مشهدًا أصيلًا وساحرًا للريف الأومبري.
بفضل حجمها وموقعها الاستراتيجي وخصائصها النموذجية، تعتبر هذه الملكية مثالية لاستخدامها كمنشأة استقبال، ولكنها تمثل أيضًا منزلًا أول أو ثانيًا مثاليًا لأولئك الذين يرغبون في العيش في مزرعة تاريخية في الريف دون التخلي عن قربها من المراكز السكنية.